أكد معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد عبد الوهاب العدواني التزام دولة الكويت بتطوير عناصر وحلول لمسار تعليمي جديد قائم على الابتكار ومتوافق مع الجهود الدولية بهذا الشأن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها يوم أمس الثلاثاء الموافق 29 نوفمبر 2022 وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني خلال ترأسه وفد دولة الكويت في الاجتماع الافتراضي لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء لحركة عدم الانحياز. وقال الدكتور حمد العدواني في كلمته: إنه يسعدني أن أنقل إليكم تحيات صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وتمنياتهم لكم بالتوفيق والنجاح في لقائكم الذي يتوافق مع التوجيهات العامة لدولة الكويت ويتماشى مع جهودها لتعظيم عوائد الاستثمار في مجال التعليم والبحث العلمي.
وأوضح معالي الوزير التزام دولة الكويت بتطوير عناصر وحلول لمسار تعليمي جديد قائم على الابتكار ومتوافق مع الجهود الدولية، حيث ركزت السياسات التعليمية على استمرارية معالجة آثار جائحة كوفيد -19 في قطاع التعليم، من خلال تأمين الأدوات الرقمية لربط المدارس والمعلمين والطلاب والأسر على نطاق أوسع، مع تطوير برامج للتعويض عن فقدان المعرفة والمهارات، وتصميم برامج تدريبية لتنمية قدرات المعلمين لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف الدكتور حمد العدواني في كلمته، إنه في إطار جهود دولة الكويت الهادفة إلى إعداد الأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب لمستقبل الدولة وتطوير تنافسيتهم في مجالات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، جاءت السياسات الوطنية إلى إعطاء أولوية قصوى لتنمية رأس المال البشري، والتي تستند إلى رؤية جديدة للتعليم.
ونوه الدكتور العدواني، إن لدولة الكويت مساهمات إقليمية ودولية متميزة في مجال المساعدات التنموية الدولية، تنعكس إيجاباً على قطاع التعليم في الدول النامية، كما تحرص دولة الكويت على ضمان التمويل المستدام للتعليم محليًا وخارجياً.
كما أكد معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته الحرص على العمل مع دول حركة عدم الانحياز للتميز في التعليم نحو مستقبل أكثر أمانًا ومساواة.