مؤتمر صحفي حول جائزة عبد الله العلي المطوع لحفظ القرآن الكريم...

أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف د. غانم السليماني انطلاق مسابقة جائزة عبد الله العلي المطوع رحمه الله لحفظ القرآن الكريم لعامها السادس للمعلمين والمعلمات العاملين في وزارة التربية في كافة التخصصات، وذلك تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع، منوهاً إلى أنها تحظى بتزايد عدد المشاركين سنوياً، وقد تم توسيع دائرة المشاركة ورفع الجوائز خلال هذه السنة، وسيتم تكريم المنطقة التعليمية التي تشمل أكبر عدد من المشاركين والمشاركات في المسابقة، بهدف تحفيز المناطق التعليمية على مشاركة أكبر عدد من المعلمين والمعلمات في هذه الجائزة التي تحظى باهتمام كبير من قبل وزارة التربية. وأشار د. السليماني في كلمته التي ألقاها نيابة عن راعي المسابقة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع إلى الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به جمعيات النفع العام وعلى التعاون المثمر بينها وبين القطاع الحكومي، مثمناً دور مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية لتنظيم هذه المسابقة الخاصة بمعلمي و معلمات وزارة التربية لعامها السادس، موضحاً أنه دلالة واضحة على اهتمام الدولة بقطاعاتها كافة بالمعلم باعتباره حجر الأساس والقوة في المجتمع الذي بفضله وجهده يتخرج من يساهم لاحقاً في بناء الوطن في جميع التخصصات والمجالات. وأضاف أن وزارة التربية أولت كل رعايتها بالمعلم وتوجيه المزيد من الاهتمام نحو إعداد الكوادر البشرية وتطوير قدراتها، فضلاً عن أن الرعاية المستمرة والاهتمام بالمعلمين يأتي للإيمان الراسخ بمكانة مربي الأجيال ودورهم الكبير في النهوض والبناء، فالدول المتقدمة تقاس بمدى نجاح المنظومة التعليمية التي يمثل المعلم أحد ركائزها الأساسية. ومضى إلى القول: لا شك أن جائزة عبد الله العلي المطوع – رحمه الله - لحفظ القرآن الكريم وتلاوته لمعلمي ومعلمات وزارة التربية تأتي ضمن سياق تطوير المنظومة القيمية والأخلاقية للمعلم، معرباً عن شكره العميق للجهة الداعمة مبرة أهل الكويت الخيرية، لجهودها في تنظيم المسابقة واستمرارها. ومن جهته ذكر رئيس مبرة أهل الكويت الخيرية لجائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع، يوسف العتيقي أن مبرة أهل الكويت الخيرية تهدف إلى بناء وتحقيق شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والأهلي، من خلال إقامة مشاريع تنموية تخدم شرائح المجتمع المختلفة، وتحقيق أهداف إنسانية واجتماعية وعلمية وثقافية بما يعود بالنفع على المجتمع بمختلف فئاته، وهذه الشراكات جزء من المسؤولية الاجتماعية لمبرة أهل الكويت الخيرية، ومن هذا المنطق اقترحت المبرة تنظيم مسابقة قرآن كريم لفئة المعلمين بالتعاون مع مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، مثمناً جهود وزارة التربية والرعاية الكريمة لوزير التربية و وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع للجائزة، والاهتمام البالغ من قبل قيادات الوزارة ، ولم يكن للجائزة أن تستمر وتتقدم إلا بالدعم اللامحدود من الوزارة وخاصة إدارة التوجيه الفني العام لمادة التربية الإسلامية، إلى جانب التنظيم المتميز من مبرة المتميزين باعتبارها من الجهات الرائدة والسباقة في تنظيم وإدارة مثل هذه الفعاليات القرآنية . وبدوره أفاد رئيس مجلس إدارة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي أن ميزانية جوائز هذا العام تم زيادتها فبلغت 14.000 ألف دينار مقارنةً بالعام الماضي التي بلغت قيمتها 7.000 ألاف دينار، موزعة على فرعين بالجائزة، يتمثل الفرع الأول في حفظ القرآن الكريم ويتكون من سبع شرائح (شريحة جزء واحد، شريحة جزأين وهي شريحة مستحدثة تم إضافتها هذا العام لزيادة أعداد المشاركين وإتاحة الفرصة للجميع للتسجيل بالجائزة، وشريحة ثلاثة أجزاء، وشريحة خمسة أجزاء، وشريحة خمسة عشر جزءً، وأخيرًا شريحة العشرين جزءً). ويكمل: ويضم الفرع الثاني بالجائزة فرع التلاوة ومخصص للمواطنين فقط من الجنسين، وقد تم استحداثه العام الماضي، وتثبيته كفرع من فروع الجائزة، كما يجدر الذكر أن التحكيم في لجان المسابقة للمعلمين والمعلمات مشترك بين محكمين و محكمات من مبرة المتميزين ، وعدد من الموجهين والموجهات من التوجيه الفني لمادة التربية الإسلامية ، وذلك لتبادل الخبرات والوصول إلى أفضل درجات التقييم والتحكيم للمشاركين، وتم تشكيل 12 لجنة تحكيم مقسمة لست لجان للمعلمين ومثلها ست لجان للمعلمات ، والجائزة تنفذ بالكامل آلياً من خلال نظام آلي متخصص لإدارة المسابقة بدءً من التسجيل ومروراً بالتقييم والتحكيم وانتهاءً بإعلان أسماء الفائزين بحيادية تامة. وأضاف أن الجائزة تسعى إلى التطوير سنوياً، من خلال زيادة شرائح الجائزة وإيجاد مسابقات أخرى رديفة للجائزة مستقبلاً، وتسعى إدارة الجائزة هذا العام نحو الوصول إلى 2000 مشارك من المعلمين والمعلمات بتضافر جهود الجميع. وثمن الموجه الفني العام لمادة التربية الإسلامية بالإنابة غانم الكندري رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع للجائزة لما لها من أثر في انتشار الجائزة على مستوى مدارس الكويت الحكومية والخاصة، لما لها من صدى طيب في نفوس المعلمين والمعلمات، مؤكداً أن التوجيه الفني لمادة التربية الإسلامية يحرص على هذه الجائزة ويسخر لها جميع الإمكانيات لإنجاحها، ويشارك فيها عدد من الموجهين تحكيماً وتنسيقاً وإشرافاً، ويقوم بالتعاون الكامل مع مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية بتفاصيل المسابقة كافة، مشيداً بجهود القائمين على مبرة أهل الكويت الخيرية ودعمهم للجائزة، ومبرة المتميزين لإدارتهم للجائزة بشكل فعال.