معالي وزير التربية يهنئ مدراء العموم المعيّنين ويؤكد أهمية تعزيز العمل المؤسسي خلال المرحلة المقبلة
في إطار استكمال إجراءات تسكين القيادات الإدارية العليا وفق الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية، و تماشيا مع متطلبات التطوير الإداري ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، و تعزيز تكامل الأدوار بين القطاعات التعليمية المختلفة.
أصدر معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قرارًا وزاريًا بتعيين محمد تركي الوزان مديرًا للإدارة العامة للمناطق التعليمية، وتعيين مريم فرحان العنزي مديرًا للإدارة العامة للخدمات التعليمية المساندة، إلى جانب تعيين محمد علي العتيبي مديرًا للإدارة العامة للتوجيه والبحوث والمناهج، التابعة لقطاع الشؤون التعليمية.
وبهذه المناسبة، هنّأ معالي الوزير الطبطبائي المدراء المعيّنين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الجديدة، ومؤكدًا حرص الوزارة على الدفع بالكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي المواقع القيادية، بما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة وخططها، للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وحثّ الوزير الطبطبائي المدراء العموم، خلال لقائه بهم، على العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التعاون المشترك بين الإدارات التابعة لقطاعاتهم، إلى جانب الإسراع في تسكين الإدارات وفق المسميات الجديدة للهيكل التنظيمي المعتمد، والالتزام بالعمل وفق بطاقات الاختصاص الوظيفي، بما يضمن وضوح الصلاحيات والمسؤوليات وتحقيق أعلى درجات الانضباط المؤسسي.
كما أكد معالي الوزير الطبطبائي أهمية تبني نهج إداري مرن يقوم على التنسيق المستمر والتكامل بين القطاعات، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود خلال المرحلة المقبلة لمواكبة التطورات التعليمية، وتحسين جودة الخدمات التعليمية والمساندة، بما ينعكس إيجابًا على البيئة التعليمية ويخدم الطلبة والميدان التربوي بشكل عام.
وذكر الطبطبائي أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل وفق رؤية واضحة تستند إلى التخطيط السليم والمتابعة المستمرة، مؤكدًا أن وزارة التربية ماضية في تنفيذ برامجها التطويرية وفق أفضل الممارسات الإدارية، وبما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية ويرسخ مبادئ الحوكمة والشفافية.
واختتم الطبطبائي حديثه بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة العمل المؤسسي، وترسيخ قيم التعاون والانضباط في جميع القطاعات والإدارات والمراقبات والأقسام، بما يسهم في دعم العملية التعليمية وتحقيق تطلعات الوزارة خلال المرحلة المقبلة.*~
