وزارة التربية - تفاصيل الخبر

الأخبار

انطلاق فعاليات اجتماعات وزراء التربية والتعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي

انطلقت صباح اليوم فعاليات الاجتماع التحضيري للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن المقرر أن تُستكمل الاجتماعات غدًا الاثنين 19 مايو، بانعقاد الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب المعالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي.

 

ورحّب وكيل وزارة التربية بالتكليف الأستاذ منصور الظفيري، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع التحضيري، بأصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون، وبسعادة الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبسعادة الدكتور محمد بن سعود المقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

 

وقال الظفيري "يسعدني ويشرّفني أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني، دولة الكويت، في إطار الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، والذي يأتي ضمن التعاون البنّاء والتنسيق المستمر بين دولنا الشقيقة في مجالات التربية والتعليم."

 

وأضاف "نلتقي اليوم على أرض الكويت، نستذكر بكل فخر الروابط الأخوية المتينة التي تجمع دول المجلس، ونعمل معًا نحو تحقيق تكامل تعليمي فاعل ومستدام، يواكب تطلعات قادتنا ويخدم أجيالنا القادمة."

 

من جانبه، قال سعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، في كلمته "يطيب لي أن أحيي جمعكم الكريم، وأن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت - حفظه الله ورعاه - وإلى الشعب الكويتي الشقيق، جزيل الشكر والامتنان على الاستضافة الكريمة لهذا الاجتماع. كما أشكر الأستاذ منصور الظفيري وزملاءه على حسن الإعداد والتحضير، وعلى ما لقيناه من حفاوة وتكريم."

 

وأضاف "يُعد التعليم أداة فاعلة لتغيير الواقع ومواجهة المستقبل، من خلال إعداد الإنسان القادر على التعامل مع مستحدثات العصر والتكنولوجيا. ولهذا يحظى التعليم باهتمام بالغ من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، الذين يستندون في رؤاهم وقراراتهم إلى بناء مستقبل مشرق لأبنائنا."

 

وأشار إلى أن "المجلس الأعلى أقر، في دورته الـ45 التي عُقدت في الكويت ديسمبر 2024، الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، حفاظًا على سلامة المواطن والمقيم."

 

وأوضح السنيدي أن الاجتماع ناقش عددًا من الموضوعات المهمة، من أبرزها الخطة الاستراتيجية لتطوير أعمال مكتب التربية العربي لدول الخليج، وأعمال لجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني، وجهود لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة، وتقارير أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، بالإضافة إلى نتائج أعمال لجنة الكشافة والمرشدات، ودراسة غرس مبادئ الثقافة المالية لدى الطلبة، وتقدم التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم.

 

وأكد السنيدي على أهمية التعليم التقني والمهني، قائلًا: "لا يخفى على جمعكم الكريم أهمية التعليم التقني والتدريب المهني، الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، ويسهم في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وقد تجاوز عدد الكليات التقنية والمعاهد والمراكز المرخصة في دول المجلس الألف مركز، حكوميًا وخاصًا، كما تجاوز عدد المتدربين 300,000 متدرب. ونحن في الأمانة العامة نتطلع إلى مضاعفة هذه الأرقام، بدعمكم ومساندتكم."

 

وختم السنيدي كلمته بالقول: "جدول أعمال الاجتماع زاخِر بمواضيع مهمة تُسهم في انطلاقة تعليمية شاملة ومشتركة، ونأمل أن تثمر نقاشاتنا عن توصيات تلبي تطلعات قادتنا وشعوبنا، ليتم عرضها غدًا على أصحاب المعالي والسعادة الوزراء للنظر فيها واتخاذ التوجيهات المناسبة بشأنها."