وزارة التربية - تفاصيل الخبر

الأخبار

وزير التربية يهنّئ الطلبة الفائزين في مسابقة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا

 

 

هنّأ معالي وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي الطلبة المشاركين والفائزين في مسابقة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا، بعد نجاحهم في حصد المراكز الأولى والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المعرض العلمي الذي أُقيم في جمهورية مصر العربية، وذلك عن مشاريع بحثية ابتكارية شملت مجالات علوم المواد والطاقة والتكنولوجيا الهندسية.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الوزير الطبطبائي في مكتبه أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي، ممثلين في رئيس مجلس الإدارة أ. طلال جاسم الخرافي، ونائب الرئيس الشيخة شيخة محمد جراح الصباح، والأمين العام أ. علي كاظم الجمعة، وأمين الصندوق أ. عبد الرحمن صالح الفضالة، ورئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية د. محمد عبد الغفار الصفار، والمستشار د. حميد خلف حاجي إبراهيم، إلى جانب الطلاب والطالبات الفائزين والمشاركين في المسابقة و معلم الجيولوجيا علي حماد معلا  المشرف على طلبة ثانوية أحمد العدواني. 

وأكد معالي الوزير الطبطبائي أن هذا الإنجاز يجسّد ما يمتلكه الطلبة الكويتيون من طاقات علمية واعدة وروح ابتكار عالية، موضحاً أن تميزهم في محفل دولي يضم نخبة من المبدعين والباحثين الشباب من مختلف دول العالم يُعد مصدر فخر للكويت ودليلاً على قدرة أبنائها على المنافسة في ميادين البحث العلمي والتقنية، معربا بالوقت ذاته عن اعتزازه بتميز المشاريع العلمية التي قدّمها الطلبة لما حملته من أفكار نوعية وحلول مبتكرة في مجالات الهندسة والطاقة وعلوم المواد، مؤكداً أن هذه الإبداعات تعكس إمكاناتهم العلمية المتقدمة، وتبرهن على قدرتهم في تقديم إضافات حقيقية تسهم في تطوير المستقبل العلمي للكويت ورفع مكانتها في المحافل الدولية.

 

 

وقال الطبطبائي: «إن إبداع أبنائنا الطلاب في هذه المسابقة يعكس رؤية وزارة التربية في الاستثمار في العقول الشابة، ودعم المشاريع العلمية التي تساهم في تطوير حلول مستقبلية تسهم في خدمة المجتمع وتقدّم الكويت العلمي».

وأضاف: «إننا نؤمن بأن الطالب الكويتي قادر على المنافسة عالميًا متى ما توفرت له البيئة الداعمة، وهذا ما نعمل عليه من خلال تعزيز البحث العلمي، وتوفير البرامج والمسابقات التي تتيح لهم اكتشاف قدراتهم وتطويرها».

وأشاد الطبطبائي بجهود النادي العلمي الكويتي ودوره المحوري في اكتشاف ورعاية المواهب العلمية، حيث قام النادي بترشيح الطلبة للمشاركة بعد فوزهم بمراكز متقدمة في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي ينظمها سنويًا، مؤكدًا أن النجاحات المتواصلة للنادي تُعد امتدادًا لمسيرة طويلة من العمل العلمي الجاد.

وأشار معالي الوزير إلى أن هذا التميز هو ثمرة جهود وزارة التربية في دعم الإبداع والبحث العلمي بين الطلبة، وتشجيعهم على الابتكار وتطبيق المعرفة العلمية في مشاريع تخدم التنمية المستدامة ومستقبل الكويت، منوّهًا إلى أن الوزارة مستمرة في تعزيز هذا التوجه عبر برامج حديثة وشراكات دولية.

جدير بالذكر أن الطالبة أميرة أحمد جمعة عبدالله من مدرسة ٢٥ فبراير التابعة لمنطقة حولي التعليمية قد فازت بالجائزة الكبرى (المركز الثالث على مستوى جميع المشاريع والأبحاث العلمية المشاركة في المعرض) والميدالية الذهبية عن مشروعها «تعزيز سبائك اللحام الإلكتروني: تقنية النانو لخصائص أفضل» في مجال علوم المواد.

كما فاز الطالبان خالد أحمد يوسف الجمعة ومحمد عمر إبراهيم الضبيان من مدرسةأحمد مشاري العدواني التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية بالميدالية الذهبية عن مشروعهما «وداعاً لإنجار آبار النفط» في مجال التكنولوجيا الهندسية (الاستاتيكا والديناميكا).

وحصدت الطالبتان مريم خلف القلاف وبشاير فيصل الحدان من مدرسة النبراس التابعة للتعليم الخاص الميدالية الفضية عن مشروعهما «ألواح مملوءة بالطحالب لتوليد الأكسجين والكهرباء أثناء امتصاص ثاني أكسيد الكربون» في مجال الطاقة: مواد مستدامة وتصميم مستدام.

كما نال الطالبان عبدالله خالد وليد الربيع وعلي هادي درويش عباس  من مدرسة سليمان العدساني التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية الميدالية البرونزية عن مشروعهما «تأثير تصغير حجم جسيمات الجرافيت على درجة التوصيل الكهربي له» في مجال علوم المواد