- وزير التربية يرفع أسمى آيات التهاني لسمو الأمير في الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم
أكد معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، قد أولى التعليم عنايةً خاصة، باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان، والاستثمار الأعمق والأبقى في مستقبل الأمم.
وأوضح معالي الوزير الطبطبائي أن وزارة التربية، تؤكد التزامها الكامل بالسير على هدي رؤية سموه السامية، والعمل الدؤوب على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمخرجاتها، وصناعة أجيال واعية، متسلحة بالعلم، ومتمسكة بقيمها وهويتها الوطنية، وقادرة على الإبداع والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير التربية بمناسبة الذكرى الثانية لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد، حيث قال: «في ذكرى وطنية نعتز بها، ويقف عندها الكويتيون إجلالًا ووفاء، أتشرف بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن جميع العاملين في وزارة التربية بأن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أسمى آيات التهاني، وأصدق مشاعر الولاء، مقرونةً بالدعاء لسموه بموفور الصحة والعافية، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم».
وأضاف الطبطبائي: «إنها ذكرى نستحضر فيها مسيرة قيادة حكيمة رسّخت النهج القائم على حماية ثوابت الدولة ومقوماتها، وتعزيز دولة القانون، وبناء الإنسان الكويتي بوصفه الثروة الحقيقية وركيزة التنمية المستدامة».
وتابع: «وإننا، ونحن نتحمل أمانة المسؤولية تجاه أبنائنا وبناتنا، نجدد العهد بأن نكون على قدر الواجب الوطني الملقى على عاتقنا، صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة لسموه، مستلهمين من توجيهاته خارطة طريق واضحة نحو تعليم نوعي يواكب تطلعات الدولة، ويخدم مسيرة التنمية الشاملة، ويسهم في تعزيز مكانة الكويت إقليميًا ودوليًا».
واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه قائلا:
«وفي الختام، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد، ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يبارك في جهوده، وأن يحفظ الكويت وشعبها الوفي تحت قيادته الرشيدة، لتبقى رايتها عالية، ومسيرتها راسخة، ومستقبلها أكثر إشراقًا وازدهارًا».
