وزارة التربية : استئناف العمل بالأندية المدرسية المسائية الأحد ١٢ اكتوبر والتسجيل ابتداءً من اليوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري
بناءً على توجيهات معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، أعلنت وزارة التربية عن استئناف العمل بالأندية المدرسية المسائية للعام الدراسي 2025- 2026، يوم الأحد ١٢ اكتوبر الجاري على ان يبدأ التسجيل الإلكتروني
من اليوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2025، مؤكدة حرصها على توفير بيئة غنية بالأنشطة التربوية التي تستثمر أوقات الطلبة وتوجه طاقاتهم نحو ما ينفعهم وينمي مهاراتهم .
وأوضحت وزارة التربية أن الأندية المدرسية المسائية ستفتح أبوابها أمام الطلبة والطالبات يومياً خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءً، داعية الراغبين في الالتحاق إلى التسجيل الإلكتروني على موقع وزارة التربية ، ومن يرغب بالانضمام للأندية بعد انتهاء فترة التسجيل القدوم شخصيا للمركز لإتمام التسجيل ، حيث ستكون جميع الإجراءات ميسّرة بما يضمن انطلاقة فعالة وسلسة للأنشطة.
وبيّنت وزارة التربية أن الأندية تشمل باقة متنوعة من البرامج الرياضية التي تلبي ميول واهتمامات الطلبة، مثل كرة القدم واليد والسلة، بالإضافة إلى أنشطة السباحة التي ستُمارس ضمن أجواء آمنة وممتعة، إلى جانب رياضة البولينج التي تسهم في تنمية التركيز والمهارات الحركية.
وأكدت الوزارة أن الأنشطة لن تقتصر على المجال الرياضي فقط، بل ستتضمن أندية للروبوت والبرمجة والدراسات العملية ( كهرباء وديكور ) ، والتي تتيح للطلبة فرصاً لاكتساب مهارات علمية وتكنولوجية متقدمة، بما يعزز من قدراتهم الابتكارية والهندسية، ويواكب تطلعات الدولة نحو التميز في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وأشارت وزارة التربية إلى أن الأندية ستكون متاحة للبنين والبنات بالتعليم العام و الخاص مجانا على حد سواء، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص، ويتيح المجال أمام جميع الطلبة للمشاركة الفعالة والاستفادة من البرامج المقدمة.
كما أكدت وزارة التربية أن استئناف الأندية المدرسية المسائية يأتي في إطار خطتها لتوسيع دائرة الأنشطة المساندة للعملية التعليمية، وتحقيق التكامل بين الدراسة النظامية والبرامج الموجهة، بما يسهم في بناء شخصية متوازنة للطلبة تجمع بين التحصيل العلمي وتنمية القدرات الشخصية.
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء أمورهم إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، والمشاركة في أنشطة الأندية التي تمثل فرصة ثمينة لتطوير المهارات وصقل المواهب، مشددة على أنها وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح التجربة وضمان تحقيق أهدافها التربوية والمجتمعية.